October 2021
20

د. حمد الأنصاري الأمين العام للحركة التقدمية الكويتية يرحب بالتوجه نحو العفو عن بعض المحكومين في قضايا الرأي والتجمعات... ويحيي المهجّرين... ويتطلع بأمل نحو تحقيق انفراج سياسي وإصلاح ديمقراطي

تم النشر بواسطة المكتب الإعلامي
شارك هذا المنشور

باسمي ونيابة عن أعضاء الحركة التقدمية الكويتية نرحب بالتوجه الأميري نحو العفو عن باقي مدد العقوبة عن عدد من النواب السابقين والسياسيين والشباب في بعض قضايا الرأي والتجمعات والقضايا السياسية، وضمنها قضية دخول المجلس.
وبهذه المناسبة نتوجه في الحركة بالتهنئة إلى المشمولين بالعفو، ونحيي الإخوة المهجّرين، ونقدّر عالياً كل الجهود المبذولة من أجل تحقيق العفو.


وفي الختام أؤكد الموقف الثابت للحركة التقدمية الكويتية بأنّ العفو عن المحكومين في قضايا الرأي والتجمعات والقضايا السياسية يمثّل عنصراً رئيسياً لتحقيق الانفراج السياسي، وذلك بالترافق مع استحقاقات أخرى تتمثّل في إطلاق الحريات العامة وإلغاء القوانين والإجراءات المقيدة لها، وضمنها قانون حرمان المسيئ وقرار سحب جنسية المواطن أحمد الجبر وعائلته، وتمكين مجلس الأمة من ممارسة صلاحياته الدستورية في الرقابة والتشريع، وإلغاء أي تحصين لأي مسؤول حكومي تجاه المساءلة الدستورية، وإصلاح النظام الانتخابي… وذلك على أمل فتح الطريق نحو تحقيق الإصلاحات السياسية الديمقراطية المنشودة، وتحقيق إصلاح اقتصادي عادل اجتماعياً، وحلّ المشكلات المزمنة المتصلة بالسكن والعمل والمقترضين المعسرين والكويتيين البدون، وإلغاء كافة أشكال التمييز ضد المرأة، والتوجه نحو بناء الدولة الكويتية المدنية الحديثة القائمة على أسس المواطنة الدستورية المتساوية وتكافؤ الفرص.

الكويت ٢٠ أكتوبر ٢٠٢١