No items found.
July 2025
17

تصريح لأمين عام الحركة التقدمية الكويتية أسامة العبدالرحيم بشأن خبر صدور قرار الإفراج عن المناضل العربي الأممي المقاوم جورج عبدالله

تم النشر بواسطة المكتب الإعلامي
شارك هذا المنشور

بعد أكثر من ثلاثة عقود قضاها خلف قضبان السجون الفرنسية، كسر المناضل العربي الأممي جورج عبدالله بإرادته جبروت سجانيه دون أن تلين عزيمته أو يخضع تحت وطأة الظلم… وها هي وسائل الإعلام تتناقل الأخبار التي تبشر بصدور قرار الإفراج عنه.

نتوجه بالتحية للمناضل جورج عبدالله، الذي قدّم نموذجاً نادراً في الصمود الثوري، رافضاً المساومة، متمسكاً حتى آخر يوم في أسره بمواقفه الثابتة، نصيراً لفلسطين، ورفيقاً للمقاومين، وحاملاً لراية التحرير لأمتنا وشعوب العالم في قلب زنازين قوى الإمبريالية.

لكننا في الوقت ذاته، ندين الدور الفاضح الذي لعبته السلطات الفرنسية، التي ماطلت عمداً في تنفيذ قرار الإفراج عن الرفيق جورج مراراً وتكراراً رغم انتهاء مدة محكوميته القانونية منذ سنوات طويلة، متواطئةً في ذلك مع الضغوط الأمريكية والصهيونية، التي مارست كل ما في وسعها لمنع تحرره، حقداً على مقاوم لم يخن شعبه ولم ينكسر ولم يتراجع عن انتمائه ولم يتخلَّ عن قضية تحرر أمته وقضايا تحرر الشعوب.

إننا إذ نرحب بهذا التطور في قضية الأسير اللبناني جورج عبدالله، فإننا نحذر من محاولات الالتفاف على قرار الإفراج، أو تأخير تنفيذه من خلال حجج إدارية وإجراءات شكلية، كما جرى مراراً في السابق، ونطالب بالإفراج الفوري والفعلي عن الرفيق المناضل، دون مماطلة أو تسويف أو إذعان لأي ابتزاز سياسي من قوى الهيمنة.

إن نضال جورج عبدالله لهو امتداداً لنضال الشعوب في سبيل الحرية والتحرر من الهيمنة والاستغلال، وانتزاعه لحريته وهو مرفوع الرأس يعد بارقة أمل للمظلومين والمقهورين.

النصر والعزة للشعوب،
والمجد للمقاومين…
الحرية للمناضل جورج عبدالله،
ولجميع المظلومين في الزنازين…
تسقط الإمبريالية،
والخزي والهزيمة للمحتلين…

١٧ يوليو ٢٠٢٥